Wednesday, March 7, 2012

كهرباء لبنان من العهد العثماني ومشاكلها تنتظر حلاً جذرياً

كهرباء لبنان من العهد العثماني ومشاكلها تنتظر حلاً جذرياً

معامل حرارية ومائية والإنتاج ضئيل وفاتورة المولدات الخاصة الى ارتفاع


  هل تصبح بعلبك مدينة الشمس مركزاً لتوليد الكهرباء على الطاقة الشمسية ؟


 

يعاني قطاع الكهرباء في لبنان أزمة خانقة تشتد يوماً بعد يوم أضف الى زيادة الحديث عن مضار الإنبعاثات الصادرة من المعامل الحرارية لتوليد الطاقة وتحاول الدول المتقدمة جاهدة للحد من إرتفاع حرارة الأرض من خلال إيجاد وسائل صديقة للبيئة في عمليات إنتاج الكهرباء مثل اللجوء الى المصادر الطبيعية والمجانية من مياه ورياح وشمس وحتى النفايات والخضار بعد تخميرها قادرة على إنتاج الطاقة .


 


 

                                            سيمون بو عون


 

تتفاقم المشاكل في مؤسسة كهرباء لبنان مع إرتفاع فاتورة الدين والعجز والذي يكلف الخزينة أكثر من مليار دولار سنوياً والذي يشكل ثلث الدين العام المتوجب على الدولة اللبنانية . وإزاء إرتفاع سعر الفيول تغرق كافة المناطق بالظلمة القاهرة وتشتد فاتورة المولدات الخاصة إرتفاعاً ، أما الحلول لهذه المشكلة فيبدو أنها تحتاج الى عجيبة ما !

في لبنان طاقات يشرية هائلة يتم الإستفادة منها عالمياً غير أنه لا يؤخذ برأيها في بلدها الأم . في هذا الإطار يسعى مجموعة من المغتربين العمل على إستحداث مشروع لإنتاج الكهرباء على الطاقة الشمسية يكون مركزها بعلبك في حال تم تمويله من القطاعين الخاص والعام وهو يحتاج الى دعم كافة الجهات البيئية والتنموية معاً ، ومن المستغرب ألا يقوم لبنان بأية خطوة على هذا الصعيد بعدما إتجهت الدول المجاورة الى الإستفادة من الطاقة الشمسية كبديل للفيول في إنتاج الكهرباء ، أما في أوروبا فلقد تقدموا حيزاً مهماً في هذا المجال ويتم إنتاج الكهرباء من الموارد الطبيعية مثل الشمس والرياح والماء ولعل أسوج خطت خطوة جبارة من خلال إنتاج الكهرباء من تخمير النفايات .


 

الكهرباء من العهد العثماني


 

تم تأمين الكهرباء في لبنان للمرة الأولى في العام 1885 في عهد العثمانيين ولكنها لم تكن تلبي الحاجة المطلوبة ، أما شركة كهرباء لبنان فتأسست العام 1964 وتولت إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء على كامل الأراضي اللبنانية . وتملك المؤسسة سبعة معامل حرارية تستخدم المحروقات مثل الفيول أويل ، الديزل أويل أو الغاز أويل لتوليد الطاقة الكهربائية وهي كالآتي : معمل الذوق (4مجموعات) وينتج حوالى 607 ميغاوات ، معمل الجية (5مجموعات)وينتج 346 ميغاوات ، معمل صور ( 2 مجموعة )وينتج 70 ميغاوات ، معمل بعلبك (2 مجموعة) 70 ميغاوات ،معمل الزهراني (3مجموعات) 435 ميغاوات ، معمل دير عمار (3 مجموعات) 435 ميغاوات ، معمل الحريشة (مجموعة واحدة ) 75 ميغاوات ، ويصبح مجموع الإنتاج الحراري 2038 ميغاوات في حال تم تشغيل كافة المجموعات .

أما المعامل المائية والتي تستخدم المياه لإنتاج الطاقة فهي : معامل الليطاني وتضم ثلاثة معامل تابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني : أولي (3مجموعات ) 108 ميغاوات ، جون (2 مجموعة ) 48 ميغاوات ، عبد العال ( 2 مجموعة ) 34 ميغاوات ، فينتج الليطاني 190 ميغاوات . أما معامل شركة نهر البارد فهي إثنين : البارد 1 (3 مجموعات ) 13.5 ميغاوات ، البارد 2 (مجموعتان ) 3.7 ميغاوات والمجموع العام 17.2 .معمل الصفا ( 3 مجموعات ) 13.4 ميغاوات ، ومجموع إنتاج المعامل المائية 220.6 ميغاوات ، وهكذا يتوزع إنتاج الكهرباء بين معامل حرارية  (2038 ميغاوات )ومائية(220.6 ميغاوات )في حال تم تشغيل كامل المجموعات بالقدرة القصوى المجهزة لها .


 

 الفساد يرهق


 

لم يعد سراً على أحد أسباب أزمة كهرباء لبنان حيث ترزح المؤسسة تحت عجز مالي وديون تتخطى 3 مليار دولار وبات من المستحيل شراء كميات الفيول اللازمة لتشغيل كافة المجموعات لتأمين التيار بدون توقف بالإضافة الى حاجة بعض المجموعات الصيانة وتبديل القطع الغالية الثمن . وتعود مشاكل كهرباء لبنان الى الحروب التي مرت بها البلاد منذ العام 1975 وصولاً الى العام 1990 والتي عطلت معظم شبكات الكهرباء . بعيد إنتهاء الحرب حاولت الدولة تأهيل المحطات المعطلة وأنفقت أكثر من ملياري دولار على إصلاح الأعطال وبناء محطات جديدة ووعدت الحكومة بزيادة كمية الإنتاج من 800 ميغاوات الى أكثر من2000  ميغاوات  والكفيلة بتأمين مجمل الحاجات المطلوبة للتيار علماً وكما وردنا سابقاً في حال تم تشغيل كافة المجموعات فإن كهرباء لبنان يمكنه إنتاج 2258 ميغاوات بينما يقدر الخبراء الإقتصاديون حاجة لبنان بحوالى 1800 ميغاوات . أما الفساد فكان سيد الموقف في معاجة قضايا الكهرباء حيث تسربت الأموال الى بعض الجيوب ناهيك عن الصفقات والمحسوبيات لدى شراء معدات توليد الطاقة خاصة في فترة التسعينات ، وتوزعت الأموال على بعض المشاريع غير المثمرة مثل بناء محطتي كهرباء على الغاز في الشمال والجنوب . ولعل الجسم البشري الذي يعمل في مؤسسة كهرباء لبنان يساهم في زيادة الأزمة بوجود موظفين إداريين ذات رواتب عالية وينتمون الى جهات سياسية وحزبية وبالتالي تخضع عملية التعاطي بهذا الملف للمحسوبيات ... علماً أنه في العام 1996 تقدم أحد رجال

الأعمال السعوديين بإقتراح عمل يتم فيه إنشاء شركة إستشارية للكهرباء تُطبق فيها أساليب تقنية حديثة من ناحية تشغيل المولدات الكهربائية وتخفيف كلفة اليد العاملة لإطفاء المولدات وإنزال القلابات ، ومن شأن هذه التقنيات توفير نسبة من الأموال وبالتالي العجز الذي ترزح تحته مؤسسة كهرباء لبنان إلا أن هذا الإقتراح لم يتم الأخذ به لغاية اليوم . من جهة أخرى فإن سوء إدارة الجباية تقف عائقاً في إمكان تحسين قطاع الكهرباء حيث أن حوالى 40% من فواتير الكهرباء لا يتم تحصيلها عدا عن سرقة التيار من الشبكة عبر" التعليق" على الأعمدة . كما أنه في بعض الناطق اللبنانية لا يجرؤ جباة فواتير الكهرباء بالدخول اليها مخافة التعرض للإعتداء والشتم والضرب ... وإزاء صعوبة الجباية في بعض المناطق " المغلقة " أقر في العام 2002 خطة للقضاء على سرقة التيار من خلال مرافقة وحدات من الشرطة لجباة فواتير الكهرباء والفنيين إلا أنها لم يتم التقيد بها . ومن هذا المنطلق فإن اللبناني المستقيم يدفع أغلى فاتورة للكهرباء نسبة الى الدول المجاورة .


 

كهرباء على الشمس !   


 

   في كتب العلم النظري إن الشمس تستطيع تأمين تيار وحرارة مجانية يوازي عشرة ألاف مرة أكثر من حاجة العالم لها وهذه الحرارة المجانية لا تخضع لإرتفاع سعر الفيول بالتأكيد مما حدا بكثير من الدول المتقدمة إستخدام الطاقة الشمسية للإنارة والتدفئة وإنتاج التيار الكهربائي ويطلق على عناصرها تسمية ألواح الفولطضوئية و الفولطحرارية والمحولات والبطاريات والشاحنات المرافقة. في هذا المجال تتم أحاديث كثيرة وتجري دراسات معمقة وبناء تجارب ومختبرات يقوم بترويجها المغترب اللبناني الأمريكي عبدالله طعمة الذي غادر لبنان منذ 22 سنة وهو عالم بيئي ومستشار للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بكافة اجنحتها. يقضي الان عدة اشهر في الربوع اللبنانية لتأسيس الجمعية اللبنانية للبيئة والطاقة البديلة والوكالة العالمية وشركة مساهمة.      

وهو كثيرا ما كان يرى التقدم التكنولوجي في هذا المضمار عند جيرانه وتحت انفه في ولايتي نيوجرسي وماريلاند الغير مشمسة وعند زيارته تركيا وقبرص منذ عقدين من الزمن وجدهما سباقتين للبنان 25 سنة على الاقل.

 يقول عبدالله طعمة "تتميز الطاقة الشمسية على الاقل بأنها نظيفة صامتة دائمة الحركة بينما الفيول الذي تستورده الدولة اللبنانية لمؤسسة الكهرباء يحتوي على 1 % من الكبريت و3% من الاسفلت المضرة بالبيئة والصحة العامة واليوم يتكلم الجميع عن تغيير المناخ والانحباس الحراري واضطرارية التوجه صوب الطاقات البديلة".

وعودة الى كهرباء لبنان, حاولت احدى الشركات الاوروبية تقديم  مشروع  يتم فيه تعديل مواصفات الفيول واستيراده من ايطاليا او سوريا او العراق الامر الذي يسمح بتوفير حوالي 100 مليون دولار سنويا الا ان كافة هذه الاقتراحات والعروض تناثرت مع تفاقم الازمات السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد من التسعينات.

اذا يسعى طعمة الى انشاء الوكالة الدولية للطاقة المتجددة يساعده لفيف من المحامين والمهندسين والقياديين في حقل الطاقة والبيئة من لبنان وعوالم الانتشار تهدف الى تخفيف الازمة اللبنانية عبر تطوير شركات خاصة صغيرة تدعمها المؤسسات الدولية والانسانية. انها مبادرة انتشارية غير حزبية او سياسية تقوم بتشجيعها مؤسسات محلية ومنظمات عالمية سوف تؤدي الى خلق منظمة دولية غير حكوميةNGO    تتعامل مع المصانع والبلديات ومشاريع البنى التحتية اللبنانية وحتى مع اصحاب البنايات السكنية على الاستقلال التدريجي عن شبكات الكهرباء واصحاب المولدات الضخمة وشركات النفط مستخدمة اساليب تربوية ورعائية لتغيير الذهنيات وترسيخ مفاهيم عصرية ايجابية مستقبلية .

ويشدد طعمة على "ان اشعة الشمس الضوئية والحرارية لايمكن لأي حكومة او جهة او شركة نفط عملاقة ادعاء السيطرة عليها او احتكارها ولأي مواطن يلتزم بالقوانين المرعية الاستفادة منها كما يشاء وقداخذت بعض المناطق اللبنانية مثل الضبية والرابية والجديدة وظهر البيدر بتطبيق تقنيات انارة على الطاقة الشمسية مما يعطينا الامل وسوف يتم توسيعها لخلق فرص عمل جديدة في القرى النائية وتنتعش الاراضي المهجورة ليتسنى لهواة الجبال من التخلص من الضباب الدخاني وانبعاث الغازات السامة على السواحل المكتظة ."


 

بعلبك مدينة الشمس والرياح !


 

لقد تبرع رجل اعمال لبناني اميركي بعشرة الاف متر مربع في مرتفعات المدينة لانتاج ما بين 25 و 65 ميغاوات في السنة تقدم هدية لوزارة الطاقة من خلال اتفاقية مع شركة بريطانية لتوفير الدراسات وعشرات الاف المرايات المنحنية المتكافئة المركزة انعكاس الشمس الصحراوية لخلق حرارة اصطناعية داخل انابيب ترتفع حرارتها الى 750 درجة مئوية فهرنايت واستخدام مئات الاطنان من اطر الالومنيوم لتركيب الالواح ولتحويل التوربينات البخارية الى تيار كهربائي وفير. وهذا النظام يسمح بتخزين الحرارة لانتاج الكهرباء حتى ساعتين بعد غروب الشمس.

يكرر طعمة " أن عشرات الالاف من المنازل في كاليفورنيا وتكساس قد تحولت الى الطاقة الشمسية واستقلت تماما عن شبكات الكهرباء التقليدية ومنها مزرعة الرئيس الاميركي بوش ومن مفارقات الزمن ان كثر من متعهدي هذه الاعمال في اوروبا والولايات المتحدة هم لبنانيون!"

 ويضيف "على لبنان قطع خمسة مراحل لتصل انتاجيته الى 2000 ميغاوات سنويا من الطاقة المتجددة والبديلة وقد بدأ اللبنانيون حاليا الاعتماد على اشعة الشمس لتسخين مياه الحمامات والمطابخ لكن يجب زيادة الزاميتها لتصبح اقله 50 % بدل من 4 % الحالية مع العلم ان الاردن وقبرص ارتفعت نسبة المستفيدين الى 80 % واسرائيل الى 95 %. وتأتي الخطوة الثانية باستخدام الطاقة الشمسية للتدفئة المركزية والثالثة للانارة الخارجية والرابعة للانارة الداخلية واخيرا لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين."


 

"مهمتي هي رسم خارطة طريق متكاملة امام فريق عمل لبناني مقيم وانتشاري ليضعا معا بعض امكانات اللبنانيين في العالم وخاصة التكنولوجية منها بتصرف الطبقات الشعبية اللبنانية التي تعاني من الصقيع ومن استفحال الازمة المعيشية على صعد كثيرة ومن اجل التخفيف من حدة فقرهم او ازمتهم المرحلية. ان امكانات الانتشار والحمد لله هائلة ولم تستغل بدرجة واحد بالالف بعد والحواجز التي يبدو ان البعض عن براءة او غيرها يضعونها لسد الطريق أمام التقدم ورفع مستوى الحياة والحد من النزوح من القرى الجبلية الى الساحل ومنه الى المغتربات سوف تزال.


أن استغلال الطاقة الشمسية في اشكال مناسبة يزيد الدخل الفردي والعام في الحال، وهذا يعني ان الناس غير قادرين على تحمل دفع ثمن المحروقات او العيش بادنى رفاهية ليس بسبب حدة الغلاء او قلة المصادر الطبيعية بل لعدم التخطيط ولعدم مسايرة النظم العصرية التي سبقتناباجيال. 

كل دفعة واحدة تنفق على المازوت تؤخرنا سنين طويلة عن تطبيق النظم عصرية الاقل تكلفة. كمن يملء السلة ماء او يحرق ورقات اليورو والدولار في الموقدة!


 

 لنقارن مثلا كلفة شراء وتركيب وتشغيل صوبيا على المازوت مع كلفة شراء وتركيب لوحين يمتصان اشعة الشمس وعدة انابيب نحاسية تدفع المياه المغلية الى راديوتورات التدفئة المركزية. الصوبيا تكلف 500 دولار اول سنة والف دولار تصاعدية كل سنة اما التدفئة المركزية على الطاقة الشمسية 3000 دولار اول سنة ولا شيء ل 25 سنة قادمة.

لنقارن ايضا كلفة اضاءة لمبة على عامود البلدية بواسطة مؤسسة كهرباء لبنان واخرى بواسطة اشعة الشمس: الاولى تكلف 80 دولار تصاعدي كل سنة مع انقطاع متواصل والثانية 250 دولار مرة واحدة لا غير واضاءة مجانية بدون انقطاع ل 25 سنة قادمة.


 

نسأله ومن اين يأتي المواطن العادي ورئيس البلدية الصغيرة بالاف الدولارات الاولية المطلوبة؟


 

يجيب "من اي مصرف يقدم شاكرا التسليف بحيث يدفع المواطن او رئيس البلدية ثلث فاتورة الكهرباء الشهرية الى ذالك المصرف.  نتكلم عن قروض ميسرة او غيره من الوسائل المناسبة لزيادةأمل استرداد ثمن الاستثمار الاولي بسنوات قليلة.

  والتغيير ينبغي ان تتحمل تكلفته المتواضعة الدولة اللبنانية لضرب عصفورين بحجر واحد: ضمان المواطنين وسد العجز الكهربائي والدين العام."


 

إنارة ملايين المنازل!


 

من الناحية العملية ولدى إجراء بعض الأبحاث حول الطاقة الشمسية فإنه يتم تركيز المرايا الضخمة في خط مواز لأشعة الشمس وتُستخدم الحرارة المنتجة لتوليد البخار حيث يستخدم بعد ضغطه لتشغيل توربينات لتوليد الكهرباء، ويمكن للمناطق المعرضة للشمس إنتاج كميات هائلة للكهرباء وحسب آخر التقديرات العلمية فإن مصانع الطاقة الشمسية التي تنتج حاليا354 ميغاوات ستتخطى عتبة 5000 ميغاوات في حلول العام 2015 ، أما في العام 2030 فمن المتوقع وصولها الى 4500 ميغاوات ، ومن الممكن وصول هذه القدرة الى 30000 ميغاوات في كافة أنحاء العالم والكفيلة بإنارة ملايين المنازل . من جهة أخرى قامت إحدى المؤسسات الإنسانيةوالعالمية بتطوير ثلاجة تعمل على الطاقة الشمسية سيتم إستخدامها بعد إنقضاء الفترة التجريبية من قبل المنظمات الإنسانية للمساعدة في إيصال اللقاحات الى المناطق النائيةالمفتقرة الى الكهرباء .  


 

هل يمكن لهذه الخطوات والمشاريع ان تقضي على ازمة الكهرباء في لبنان ام سيظل اللبناني اسير الفواتير المزدوجة والمثلثة وتحت رحمة سارقي الكابلات النحاسية والرافضين لأي جباية وقوانين؟ الا يمكن للقطاعين العام والخاص من التعاون لأيجاد حلول جذرية لتوفير ادنى متطلبات الحياة من تدفئة وكهرباء وانارة؟ هل تكون الطاقة الشمسية الحل البديل لإنتاج كهرباء صديقة للبيئة وخاصة بعد الخطر الذي يهدد العالم من تفاقم الإنبعاثات الحرارية الناجمة عن المعامل الحرارية والمصانع وغيرها .


 


 


 

هذا الموضوع نشر في جريدة النهار


 

2 comments:

  1. فنى كهربائى
    يمكنك الان التواصل مع فنى كهربائى الكويت حين تواجد اى عطل بالكهرباء حيث يرسل اليك على الفوار افضل فريق من العماله مدرب على كيفية حل المشاكل الكهربائية و التعرف على اسباب حدوثها لمعالجة هذه الاسباب حتى لا تتكرار مرة اخرى كما انه فنى كهربائى يوفر لك الخدمة على مدار 24 ساعة فيمكنك التواصل به و قت ما تشاء حيث انه معلم كهربائى يهدف دائما الى مصلحتك اولا
    فنى كهربائى الكويت
    https://www.electriciankuwait.com

    ReplyDelete
  2. هل تحتاج إلى قرض هل أنت رجل أعمال أو امرأة؟ هل تحتاج إلى أموال لبدء مشروعك التجاري؟ هل تحتاج إلى قرض لتسوية الديون الخاصة بك أو سداد فواتيرها أو بدء عمل تجاري لطيف؟ هل تحتاج إلى أموال لتمويل مشروعك؟ البريد الإلكتروني: (georgeanderson.loanfirm255@gmail.com) نحن نقدم خدمات قروض مضمونة من أي مبلغ وإلى أي جزء من العالم (للأفراد والشركات والسماسرة والهيئات المؤسسية) بمعدل فائدة رائع قدره 2 ٪. للتطبيق ومزيد من المعلومات ، أرسل ردودًا على عنوان البريد الإلكتروني التالي: georgeanderson.loanfirm255@gmail.com

    عرض قرض عاجل.

    ReplyDelete