Monday, August 18, 2014

العنب واستعمالاته في العلاج الطبيعي ضد السرطان



العنب ...علاج للأمراض السرطانية ولداء المفاصل
بزوره  مفيدة  للمعدة  ويصفونه  للإنهيار الجسدي
ونصيحة بعدم أكله مع اللحوم والدجاج والأسماك

الإنسان وصحته نتيجة لنظام أكله الذي يختلف من شخص الى آخر ومن ذوق الى آخر،إلا أنه لا يمكن إنكار سلامة التغذية التي تعتمد في أكثريتها على الخضار والفواكه والحبوب.



 Grapes


والفواكه بغالبيتها نافعة للإنسان إنما في الفترة الأخيرة برزت عدة دراسات تتحدث عن فوائد العنب والذي يحوي ميزات خاصة تساعد الجسم على الدفاع أمام الأمراض المستعصية ولعل السرطان واحد منها!
والكرمة نبتة قديمة جدا وتعود الى بدء الوجود الإنساني كما رافقت تطوره مع العصور ،وفي الإنجيل يتم ذكر الكرمة في أكثر من مقطع والنبيذ الذي استعمله السيد المسيح كرمز لدمه بعد أن قدسه وقدمه لتلاميذه قائلا:"...خذوا اشربوا منه جميعكم فهذا هو دمي"

حليب نباتي
وبعيدا عن التاريخ فإن العنب بحد ذاته طيب المذاق ويتقبله معظم الناس وهو مغذ ويشكل وجبة شبه كاملة بسبب إحتوائه على الغلوكوز أو السكر السريع الهضم،إذ أن كل كلغ واحد منه يحتوي على 130غراما من السكر.
وقيل أن السكر الموجود في العنب يشكل عنصرا هاما للدم،واعتبره بعض الأطباء الطبيعيين بمثابة الحليب النباتي ونصحوا باعتماده في النظام الغذائي اليومي.
كما أنهم يصفونه غالبا للمرضى الذين يعانون من إنهيار جسدي وتعب عام.أما هضمه فهو سهل إلا أن البعض لا يتحملون ابتلاع بذوره الصغيرة،فينصح لهؤلاء بنزعها بالرغم من أن بذور العنب جد مفيدة للمعدة لإحتوائها على الفيتامينات.
يشفي من السرطان

والعنب غني بالفيتامينات:A,B1,B2,C وهو مفيد في معالجة الأمراض السرطانية،وفي هذا الصدد أقيمت عدة أبحاث على هذا الصنف من الفواكه في عدة مصحات تعتمد المعالجة الطبية بواسطة الأعشاب والحبوب والخضار والفواكه،وروى طبيب حادثة جرت معه خلال معالجته لإمرأة مصابة بسرطان المعدة ،وخلال زياراته المتكررة لها تأكد له أنها في المراحل الأخيرة من حياتها وبدأت ترفض الأكل وتتقيأه فأوصى الفريق المعالج تقديم بضع حبات من العنب يوميا وبعد مضي 24 ساعة توقفت عن التقيؤ،غير أن صحتها لم تتحسن كثيرا بل استمرت بالهزال وفقدان النشاط والقوة حتى وصلت الى مرحلة فقدان الوعي.إستمرت على هذه الحال  على نحو شهرين ثم إلتهبت قدماها وعرف الجميع أنها النهاية ،وعاود الطبيب ونصح بتضميد إلتهاباتها بالعنب  وبعد يومين إختفت الإلتهابات وتحسنت حالتها الصحية تدريجيا وعادت معدتها الى حالتها الطبيعية واستطاعت تحمل كافة أنواع الماكولات،ويذكر أنه في بداية العلاج لم تتحمل المريضة حبات العنب لصعوبة هضمها فنصح باستبداله بالعصير على دفعات متتالية مع زيادة المقادير يوميا. ولما تم الشفاء بادر الأطباء في الولايات المتحدة الى القول بأن تشخيص المرض كان خاطئا وأن المريضة لم تكن تعاني من سرطان المعدة،إلا أن حالات سرطانية أخرى تم شفاؤها بواسطة العنب.
غذاء كامل
وينصح الأطباء الذين يتبعون العلاجات الطبيعية باعتماد نظام غذائي غني بالعنب والإستغناء لفترة زمنية محددة لا تزيد عن الشهرين عن المأكولات الدسمة وأكل العنب فقط. ولإتباع هذا النظام يجب تنظيف الجسم من الرواسب الدهنية والسموم وذلك بعدم أكل أي شيء وشرب المياه فقط.... بعدها تؤخذ كمية ضئيلة من العنب وتؤكل كل ساعتين وعلى عدة دفعات في النهار ويصار الى زيادة كمية العنب تدريجيا حتى تصل الى 2   كلغ شرط أن يكون الغذاء الوحيد المعتمد.
والتغذية بواسطة العنب لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان فالفيتامينات الموجودة فيه تمد الجسم بكافة إحتياجاته الغذائية والعناصر الحيوية وتغطي معدل الوحدات الحرارية المطلوبة.
وتجدر الإشارة الى أن العنب مفيد جدا في معالجة مجموعة من الأمراض مثل:داء المفاصل، الأمراض الجلدية،الحصى في الكلى،إلتهابات المعدة ،أمراض الدم،...
وينصح بعدم أكل العنب مع اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات غير المتجانسة مع تلك الموجودة في العنب.