ميليندا بو عون
أول لبنانية في نهائيات المرافعات الدولية
حقوق الإنسان
والقوانين المجحفة بحقه إنما هل من يسمع؟
المثليون في لبنان
مجرمون بنظر القانون والعقاب: السجن!
إختارت اللجنة الدولية
لمسابقة المرافعات الدولية في شأن حقوق الإنسان المحامية المتدرجة ميليندا بو عون
من بين عشرات المحامين الذين تقدموا للمشاركة في هذه المسابقة والذين توزعوا على
أكثر من سبعين دولة.
|
المحامية ميليندا بو عون
لدى إلقائها مرافعتها في فرنسا
|
|
المحامون الذين وصلوا الى نهائيات مسابقة المرافعات الدولية
|
تجدر الإشارة الى
أن هذه المسابقة الدولية تعقد منذ أكثر من 25 عاما وهي المرة الأولى التي يصل بها
لبناني الى النهائيات ، وبمجرد الوصول الى هذه المرحلة تعني مدى أهمية الموضوع الإنساني المطروح ،والمرتبط بحقوق الإنسان والذي من خلاله
إستطاع المحامي التأثير على لجنة التحكيم لقبوله في المراحل النهائية.
|
من اليمين: ميليندا بوعون، المسؤول عن العلاقات الدولية
في النقابة المحامي جو
كرم والمحامية ميليندا دوكري
|
جرت المسابقة في
مدينة "كان"(Caen) الفرنسية في
النورماندي في 3 شباط 2013.وينظم مسابقة المرافعات الدولية "متحف السلام "الذي
يغطي كافة المصاريف للمحامين المشاركين في النهائيات.
وتطرقت المحامية
ميليندا بو عون الى "فحوصات الخزي والعار" التي تجريها السلطات للشبان
الذي يتم الشك بأمرهم على أنهم مثليون.وخاصة تلك التي أجريت للشبان الذين إعتقلوا
في سينما "بلازا"في 8آذار 2012.وطالبت بتغيير القوانين التي تجازي
المثلي على شذوذ جنسي لم يختره بإرادته إنما شاءت الإقدار أن حولته الى طبيعة شاذة
عن المألوف،والأقسى أنه يتم سجنهم لمدة قد تصل الى سنة .ففي حين يطالب المثليون في
الدول الأجنبية بحقوقهم حتى وصلت الى التبني والإنجاب لا يزال القانون اللبناني
يلاحقهم ويحاكمهم ويضعهم في السجون .
very true simone!!! shame :)
ReplyDelete