لبنان
يحوي أكبر حقول للغاز أما التنقيب فإلى متى؟
خلاف على ترسيم
الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان
والضرر 860 كيلومترا مربعا من
المنطقة الإقتصادية اللبنانية
لم
يصدق اللبنانيون عندما تم الإفراج عن المعلومات حول وجود حقول للنفط ضخمة في لبنان
سواء في البحر أم في البر،وبقيت هذه المعلومات مكبوتة سنوات عديدة لإنشغال الجميع
في البقاء على قيد الحياة خلال الحروب المتتالية على لبنان على الرغم من وجود
دراسات قديمة أثبتت غنى لبنان بالغاز ولا أحد يدرك سبب تباطؤ التنقيب عنه لغاية
اليوم.
في العام 2009 إكتشفت إسرائيل
حقل"تامار"ويحتوي على 240مليار متر مكعب من الغازثم حقل "ليفتيان"عندها
تحركت الدولة اللبنانية وبدأت بمسح البحر للبحث عن النفط وكانت المفاجأة :لبنان
يرقد فوق أكبر خزان للغاز.
وفي مسح جغرافي أقامته إحدى الشركات الأميركية في العام 2010 تبين أن حوض البحر الأبيض المتوسط بين لبنان- إسرائيل- سوريا - قبرص من المحتمل إحتوائه على 1.7مليار برميل من النفط و 3.45تريليون متر مكعب من الغاز.
وفي مسح جغرافي أقامته إحدى الشركات الأميركية في العام 2010 تبين أن حوض البحر الأبيض المتوسط بين لبنان- إسرائيل- سوريا - قبرص من المحتمل إحتوائه على 1.7مليار برميل من النفط و 3.45تريليون متر مكعب من الغاز.
كما قامت وزارة
الطاقة بمسح سيسموغرافي وتبين وجود ثروة نفطية هائلة وتم بيع البيانات للشركات
النفطية الأجنبية المهتمة بالتنقيب.
وقع لبنان إتفاقا
مع قبرص، لأنه في حالة حرب مع إسرائيل ،وقبرص مع إسرائيل وذلك لترسيم الحدود
البحرية وتبين تعدي إسرائيل على المياه الإقليمية اللبنانية بموجب خطأ وقع في
العام 2007 حيث تم ترسيم الحدود الفاصلة
مع قبرص فقط وتم ترك مساحة فارغة مع الحدود الأسرائيلية وتقدر مساحتها حوالى 860 مترا
مربعا من منطقته الإقتصادية.أما الدول المجاورة فسارية في التنقيب وأحيانا تمتد
يدها الى الحصة اللبنانية ونحن في سبات عميق وكل ما يتطلبه الأمر إرسال الوثائق
الى الأمم المتحدة لتثبيت حقه في الغاز البحري.ومن الضروري إنعقاد الحكومة ،اللهم
بعد نيلها الثقة،لإقرار المراسيم المرتبطة بإطلاق التراخيص للشركات التي ستلتزم
إستخراج الغاز .وفي حال لم يتم التوصل الى إتفاق حول ترسيم الحدود الفاصلة مع
إسرائيل فيتوجب على لبنان تقديم شكوى الى مجلس الأمن وإدراج هذا الملف تحت البند
السابع،وتجدر الإشارة الى أن إسرائيل لم توقع على إتفاق البحار عام 1982ولا على المحكمة الدولية في لاهاي.
وفي تقرير
"الجمعية السويسرية للحوارالأوروبي -العربي الإسلامي تم تقدير حقول الغاز في
دول المنطقة كالآتي:50-75تريليون قدم مكعب في لبنان،تريليون واحد قدم مكعب في
"غزة مارين 1و2"،50تريليون قدم مكعب في إسرائيل، 5 تريليون قدم مكعب في
قبرص.وأشار المسح الجيولوجي الأميركي الى وجود 125 تريليون قدم مكعب من
الغاز في هذه الدول.